الاثنين، 22 فبراير 2010

زياد الرحباني

الأسم : زياد
الكنية : رحباني
المكان وتاريخ التولد : 1 كانون الثاني 1956 , انتلياس
أسم الأب : عاصي حنا رحباني
أسم الأم : نهاد وديع حداد ( فيروز )
الوضع العائلي : مطلق من دلال كرم

زياد الشاب
في أوائل كانون الثاني من عام 1956, أنجبت السيدة نهاد حداد ( فيروز ) طفلها الأول, من زوجها عاصي الرحباني ( أحد الأخوين رحباني ), و قررا تسميته بزياد.. كلا الأبوين كانا مشهورين و موهوبين, و لم يظنا أبدا أن مولودهما هذا, سيتحول إلى شخصية مثيرة للجدل في عصره, في موسيقاه, و شعره, و مسرحياته... حتى زياد, لم يتصور أن هذا الطفل الناشيء في أحضان الرحابنة, سيخرج عن قافلتهم ليتخذ صورته الخاصة به, و التي نراها هذه الأيام.. في ما بعد عامه السادس, اعتاد الرحباني الصغير ان يقطع فروضه المدرسية بسؤال والده له, عن مقطوعاته.. فقد كان عاصي يسأل زياد دائما عن كل لحن جديد يقوم به, إن كان جميلا أم لا.. يقول زياد في ذلك: " لم يكن عاصي يختار النسخ التي انا ابن السادسة من عمري, أختارها, ولكنه كان أسلوبه ليجعلني أشعر أن لي رأيي الخاص الذي أعتمد عليه... و بعد, كان زياد يدندن لحنا انتهى إلى أذن عاصي, الذي سأل ابنه: " أين سمعت هذا اللحن من قبل؟!! ", فكانت إجابة الصغير: " لم أسمعه مطلقا, بل هو يتردد في ذهني منذ حين ", حينها فقط, أدرك عاصي أن ابنه الأول كان موسيقيا موهوبا بالفطرة... أعماله الأولى:

أولى أعمال زياد لم يكن عملا موسيقيا, بل كانت أعمالا شعرية بعنوان " صديقي الله " و الذي كتبه بين عامي 1967 و 1968, و من المؤكد, أن أي شخص يقرأ هذه الأعمال سيكون متأكدا من أن كاتبها هو عبقري, خاصة عندما يعلم بأنها كتبت على يد طفل بعمر 13 عام. في عمر السابعة عشرة, في عام 1973 تحديدا, قام الرحباني الصغير بتقديم أول لحن لوالدته فيروز, كان عاصي (والده) حينها في المشفى, و قد كان مقررا لفيروز أن تلعب الدور الرئيسي في ( المحطة ) للأخوين رحباني, و لهذا كتب منصور الرحباني ( أحد الأخوين رحباني ) كلمات أغنية تعبر فيها فيروز عن غياب عاصي لتغنيها في المسرحية, و ألقى بمهمة تلحينها إلى زياد, كانت تلك الأغنية ( سألوني الناس ) لاقت تلك الأغنية نجاحا كبيرا, و دهش الجمهور بعبقرية ابن السابعة عشرة تلك, و قدرته على اخراج لحن يضاهي ألحان والده, و حينها فقط... بدأ النجم الزيادي بالسطوع... و كان أول ظهور زيادي على المسرح, في نفس المسرحية ( المحطة ), حيث لعب فيها دور المحقق, كما ظهر بعدها في رائعة الأخوين رحباني ( ميس الريم ) بدور الشرطي الذي يسأل فيروز عن اسمها الأول و الأخير, و عن ضيعتها.

و في ذات المسرحية, قام الرحباني الصغير, بتأليف موسيقى المقدمة, و التي أذهلت الجمهور بالرتم الموسيقي الجديد الذي يدخله هذا الشاب على مسرحيات والده و عمه... و من جديد طلبت إحدى الفرق المسرحية اللبنانية التي كانت تقوم بإعادة تمثيل مسرحيات الأخوين رحباني, و التي كانت تضم مادونا المغنية الإستعراضية, و التي كانت تمثل دور السيدة فيروز في تلك المسرحيات, طلبب من زياد أن تقوم ولو لمرة واحدة على الأقل, تمثيل مسرحية أصلية واحدة, بنص جديد, و أغان جديدة, و بقصة جديدة... و كان جواب زياد ايجابيا, و استلم تلك المهمة, وقام بكتابة أولى مسرحياته ( سهرية ), و أكملت تلك المسرحية شكل مسرحيات الأخوين رحباني, التي ظن الجمهور أنه برحيل عاصي, فقد المسرح الغنائي جوهره, و لكن ما كان من الثمرة إلى أن أعادت ذلك المسرح إلى أوجه من جديد, و هو لا زال في السابعة عشرة من عمره... و بعدها توالت المسرحيات الزيادية, ولكن بأسلوب مختلف جدا عن الأسلوب السابق, أسلوب الاخوين رحباني, حيث اتخذت مسرحيات زياد, الشكل السياسي الثوري, و الواقعي جدا, الذي يمس جوهر الشعب في حياته اليومية, بعد أن كانت مسرحيات الأخوين رحباني, تغوص في المثالية, و تبتعد قدر الإمكان عن الواقع, و يعيش فيها المشاهد خيالا آخر, و عالما آخر, هذا ما لم يقبله زياد لجمهوره, و خاصة أن الحرب الأهلية كانت على قد بدأت بالنهوض..

يتميز أسلوب زياد الرحباني بالسخرية والعمق في معالجة الموضوع كما أنه يعتبر طليعيا وشيوعيا وصاحب مدرسة في الموسيقى والمسرح العربي المعاصر . الحب والحياة والموسيقى : تزوج زياد الرحباني من السيدة دلال كرم وانجب منها طفل " عاصي الصغير " ولكن زواجه حكم عليه بالأخفاق ... ولذلك فقد قررو الطلاق ولم يكونو على علاقة طيبة بعد ذلك مع بعضهم البعض وهذا ما دفع السيدة دلال لأن تكتب عن حياتها مع زياد الرحباني في مجلة الشبكة وبأن زياد ألف بعض الأغاني عنها مثل أغنية " مربى الدلال " و " بصراحة " وهكذا ...... وبسبب أنفصالهم وبأن كل شخص منهم كان يعيش في منطقة مختلفة من بيروت خلال الحرب الأهلية ( زياد في بيروت الغربية و دلال في بيروت الشرقية ) سبب ذلك بأن زياد لم يتمكن من رؤية ابنه حتى بلغ عمره 9 أعوام . بعد انفصاله ارتبط زياد لمدة 15 عام مع الفنانة الشابة كارمن لبس ولكن علاقتهم لم يكتب لها التوفيق بعد أن أدركت كارمن بأن زياد غير قادر على تأمين الأستقرار الذي تريده معه . وفي بعض مقابلاتها النادرة والتي قبلت فيها بالتكلم عن علاقتها مع زياد أكدت كارمن أن زياد هوى الشخص الذي أحبته و بعد ذلك قالت أن " زياد والذي ارتبطت معه لمدة 15 عام وكانت تقضي كل وقتها معه بأنه الشخص الذي أحبته وعاشت معه وكانت في كل صباح تشرب القهوة معه هو زياد الذي تعرفه بشكل جيد بشكل مختلف عما يراه الناس . بنينما قال زياد من طرفه عندما سأل عن حياته مع كارمن بأن " خلال ال15 عام الذي قضاها مع كارمن كان يقول لها دائما بأن الشقة التي يعيشون فيها هي مؤقتة وليست دائمة وبأن سوف يحاول بأن يصلح وضعه بالكامل " ولكن بالفعل لم يكن قادر على فعل ذلك .... ومن الأغاني التي ألفها زياد معبرا فيها عن حياته مع كارمن أغنية " ولعت كتير " والتي غنتها الفنانة سلمى أعماله مع فيروز :

بعد وفاة عاصي الرحباني أخذ زياد مكان ولده في متابعة اعمال والدته السيدة فيروز وقد كانت حصيلة تعاونهما هي ستة البومات لحد الآن وبعض الأغاني المفرقة ألحانه للمغنية فيروز وللرحابنة
1. ألبوم وحدن بيبقو.
2. ألبوم معرفتي فيك.
3. ألبوم كيفك انت.
4. ألبوم سلملي علي.
5. ألبوم ولا كيف.
6. مقدمة مسرحية ميس الريم
7. مقدمة مسرحية بترا
8. أغنية سألوني الناس
9. أغنية قديش كان فيه ناس
10. دبكة يا جبل الشيخ
11. أغنية نطرونا.
12. أغنية حبو بعضن
إضافةً إلى أغاني حفل بيت الدين لعام 2003 التي لم تصدر بعد ومنها:
"قال قايل عن حبّي وحبّك مش حلو" و "قصة بشعه كتير وحلوه كتير" و "الله كبير" و "ما شاورت حالي".
كما كتب ولحّن العديد من الأغنيات بصوت السيدة فيروز وكل من " جوزيف صقر" و " سامي حواط " و " سلمى مصفى " وغيرهم. من أعماله الموسيقية:
1. أنا مش كافر.
2. أبو علي.
3. هدوء نسبي.
4. بما إنو.
5. مونودوز.
6. بالأفراح.
7. حفلة موسيقية في العام 1983 بعنوان (بها الشكل)
8. حفل أبوظبي في العام 2005 بعنوان (Da Cappo) على DVD.

أخر أعماله كانت : أغنيات المطربة " لطيفة "
من كلماته و ألحانه:
1. معلومات مش أكيدة
2. أمنلي بيت
3. بنص الجو
4. نفد ع بكرة
5. معلومات أكيدة
6. و من ألحانه فقط:
7. دورت ايام الشتا
8. عشقانة
بالإضافة لمقطوعة موسيقية صدرت في البوم " لطيفة" "معلومات أكيدة" بإسم عطل و ضرر أعماله الفنية  مسرحياته مرتبة زمنيًا
1. سهرية , في مقهى نخلة التنين (معروفة باسم سهرية).
2. نزل السرور.
3. بالنسبة لبكرا شو؟
4. فيلم اميركي طويل.
5. أمرك سيدنا
6. شي فاشل.
7. بخصوص الكرامة والشعب العنيد.
8. لولا فسحة الامل
9. الفصل الآخر (الجزء الثالث من بخصوص الكرامة)
كما عمل عدة برامج إذاعية كانت تبث من إذاعة صوت الشعب في لبنان وهي:
1. بعدنا طيبين ..... قول الله. في العام 1976 على أثر الحرب اللبنانية
2. تابع لشي تابع شي
3. العقل زينة
4. *نص الالف خمسمية.
5. *الاعلان رقم 1 و 2 و 3 و 4. في العام 2006 على أثر استشهاد رئيس الوزراء السابق "رفيق الحريري" و التتبعات التى حصلت خلال تلك الفترة.

أما أخباره الحالية فإنه كان بصدد القيام بمسرحية جديدة لكن الرقابة اللبنانية حذفت منها في المرة الأولى صفحة وستة أسطر وفي المرة الثانية حذفتها بالكامل. وكان قبل فترة قريبة قد قام بعدة حفلات في ألمانيا تلقى بعدها عرضاً من وزارة الثقافة الألمانية يعطى فيه الجنسية الألمانية وفرقة مؤلفة من 75 عازفاً وراتب شهري قدره 15000 دولار مقابل البقاء والتأليف الموسيقي وقد رفض الرحباني العرض الذي وصفه " بالسخي " وسخر كالعادة من امكانية تغير الهوية لم تقتصر أعمال زياد الرحباني على الكتابة المسرحية و كتابة الشعر و الموسيقى فكان الوجه الثاني لزياد الرحباني الذي مثل قاعدة إنتاجه الفني و هو زياد السياسي و تميز بجرأة منقطعة النظير و ساهم بإعادة بناء الحزب الشيوعي اللبناني و يعتبر كادراً أساسيا في الحزب الشيوعي اللبناني و في مهرجان الذكرى الثانية و الثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي اللبناني القى كلمة إلى جانب كلمة الأمين العام و تتطرق فيها لإعادة هيكلة الحزب الشيوعي اللبناني قائلا لم يخرج من الحزب الا من كان يجب ان يخرج و عبر عن إنتمائه العميق قائلا الشيوعي لا يخرج من الحزب الا إلى السجن أو البيت أما زياد الرحباني الصحفي الذي كتب في أكثر من جريدة لبنانية منها جريدة النداء و كتب في جريدة النهار أثناء الوجود السوري في لبنان و تميزت كتاباته بالجرأة و القدره الهائلة على التوصيف و التشبيه و يكتب حالياً في جريدة الأخبار اللبنانية

المتابعون

Powered By Blogger