عندما تسمو النفس عن الملذات
يصبح الأيمان ...... قمة اللذة
عندما يصبح الذوبان في محبة الله هو الغاية والرجاء
تكون الروعة ...... في أعلى معانيها
عندما تذوب الروح في تعبير الجسد
يكون الدراويش ...... أسمى المعبرين
يصبح الأيمان ...... قمة اللذة
عندما يصبح الذوبان في محبة الله هو الغاية والرجاء
تكون الروعة ...... في أعلى معانيها
عندما تذوب الروح في تعبير الجسد
يكون الدراويش ...... أسمى المعبرين
الدراويش والفتلة الصوفية
...... وحلقة الذكر التي اختلفت عن باقي حلقات الذكر هي قصة ميلاد العالم
تأسست عام 1207م في مدينة قونيا التركية على يد جلال الدين الرومي، وانتشرت في العصر العثماني .
تتميز بالتقاليد الثابتة و التي لم يمحها الزمن ولم يحدث فيها أي تطور لا في اللبس ولا في الرقص ولا في الغناء ولا في الآلات الموسيقية المصاحبة.
رداؤهم هو التنورة والطاووق الذي يشبه الطربوش الطويل
موسيقاهم هي الدف والنفخ في الناي مع استخدام مقامات موسيقية تعبر عن الحزن والفراق مثل مقام نهاوند والصبا..
مكانهم هو السمع خانة..
كلما دار الدراويش قربت نقطة التركيز في العيون نصف المغلقة، وانحنت الرؤوس قليلا، وارتفعت الأيادي نحو السماء.وحدها رِجل ترتفع وتحط بينما الأخرى تدور كمحور، وتتسع التنانير البيضاء كدوائر سحر، والموسيقى ترتفع،
وكلمات التسبيح لا تتوقف، ويذكر الله 360 مرة.
وعند الفتل يقف الشيخ في الوسط، والمريدون حوله
فيبدو المشهد كشمس تدور حولها الكواكب.
وفي اللحظات الأخيرة يفقد الراقص إحساسه بما يدور حوله من فرط الانتشاء والذوبان في حب الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق